إن سعينا للتأثير في الخطاب الإعلامي، وفي الخريطة الإدراكية للمتلقي، بما يشحذ همته للتموضع في الدور المناسب ضمن خريطة التحرير للأرض والإنسان، وبما يصقل تجربته إن مضموناً أو جودةَ أداء، فإن ذلك يفرض علينا التفكير بآليات ووسائل نستطيع من خلالها تحقيق تلك الأهداف المنشودة. وفي هذا الإطار كان مشروع التدريب الإعلامي لأجل فلسطين لتقديم حقيبة تدريبية على مستوى المضمون والجوانب الفنية التي بها يمكن تمليك الإعلاميين والصحفيين مفاتيح القدرة على التأثير في الرأي العام، والنجاح في تقديم الرواية الفلسطنية والدفاع عنها أمام الرواية الصهيونية.