انطلقت اليوم السبت فعاليات ورشة استراتيجيات مواجهة الخطاب الإسرائيلي العنصري

، وذلك في إطار فعاليات مؤتمر تواصل الثالث المنعقد في مدينة اسطنبول التركية،

تحدث خلال الورشة كلاً من الصحفي، والكاتب الأسترالي أنتوني لوينستاين، والخبير الإعلامي جيمي ماثيوس، والمحلل السياسي، والإعلامي، ومعد البرامج التلفزيونية مالك أيوب سومبال.

استهل الورشة الكاتب أنتوني لوينستاين وهو كما وصف نفسه يهودي علماني حيث قال ان ديانته علمانية وثقافته يهودية، وأكد على أن الولايات المتحدثة الأمريكية دائما ما تتحدث ضد اليهود ولكن رغم ذلك بين الدولتين علاقات متعددة، وأشار إلى أن إسرائيل تنظر للعرب على أنه جسم واحد بطريقة سلبية

أما عن الإعلام الإسرائيلي فقال أنه يستقبل أخباره من الجيش الإسرائيلي ويتعامل معها على أنها غير قابلة لأي تشكيك.

واختتم حديثه قائلا: ” نحن نؤمن كيهود أن التغيير يحدث من الداخل، وهذه هي مسؤوليتنا ان نتحدى الرواية الاسرائيلية، وان نرفع الاصوات الفلسطينية، وان نتحدى الوضع القائم، و نسائل السلطة الفلسطينية كذلك.

أما الخبير الإعلامي جيمس ماثيو فقد سلط الضوء على المعاناة الفلسطينية اليومية، وذلك من خلال وصف رحلته الخاصة لفلسطين، فقال أن الانتهاكات الإسرائيلية هناك تبدأ من الحدود.

وتحدث عن وضع الأطفال داخل الأراضي المحتلة حيث أنهم يحرمون من أبسط حقوقهم وأنهم دائما مهددون بالسلاح.

واختتم حديثه باقتراح بعض الطرق التي تمكن الإعلاميين باتخاذ خطوة إلى الأمام في القضية الفلسطينية، فقال: ” التحدي هو كيف نغير الرواية الفلسطينية في الاعلام العالمي

يجب ان نعثر على رؤساء لشبكات اخبارية متعاطفين مع القضية الفلسطينية.”

أما المتحدث الثالث والأخير مالك أيوب فتحدث عن الوضع القائم في فلسطين، وشدد على أن الأخبار التي تروى عن فلسطين يجب أن تؤخذ عن لسان الفلسطينيين أنفسهم.

واختتم حيثه قائلاً: “يجب أن تكون الرواية الفلسطينية ملكاً للأجيال جيلاً بعد جيل.”.

 

 

 

Leave a Comment

EN
Scroll to Top