أفادت الصحفية والمترجمة غدير أبو سنينة أنه لا يوجد قواعد ثابتة لكتابة القصة على منصات التواصل الاجتماعي، وما زال الإعلام الجديد إعلاماً ناشئاً، حيث مازالت الدراسات العلمية تضع أسسه وقواعده، والشباب الفلسطيني يجب أن يكون جزءاً من بدايات التجربة.
وتحت تطوير المحتوى الرقمي أكدت أبو سنينة أن انتشار منصات التواصل مختلفة من دولة لأخرى ومن منطقة لأخرى، فبعض المناطق تركز على يوتيوب وبعضها على تويتر وآخرون على فيس بوك وهكذا، ويجب استهداف الجمهور بحسب نوعه واختصاصه، واهتماماته وربطه بالمنصات المختلفة، ومعيار تفاعل الجمهور يعني ذلك أن ثمة انسجام بين المحتوى والجمهور أي أنه رجْعُ صدى، ولكنّ ذلك لا يعني ضرورة قيمة المحتوى، مؤكدة على ضرورة الموازنة بين الجانبين.
وبينت أبو سنينة أن المحتوى الرقمي من الضروري أن يحتوي على فكرة تجذب الجمهور، ومحسنات لهذه الفكرة والانتباه إلى رجع الصدى والتأثير الحاصل للجمهور لمعرفة مستوى انتشار الفكرة من غيره.
وختمت أبو سنينة مشاركتها بالقول إن العمل الجيد هو من يخدم القضية الفلسطينية.

اترك تعليقاً

AR
Scroll to Top