ضمن فعاليات ملتقى الإعلام الرقمي لأجل فلسطين، وفي ورشة عمل حول التسويق والتسويق الإلكتروني تساءل الخبير خليل عمرو من الأردن مختص في التسويق والتسويق الإلكتروني، أين هي الفجوة الموجودة التي لا نستطيع من خلالها إيصال فكرة القضية الفلسطينية.
وأفاد عمرو بأننا مناصري القضية الفلسطينية بحاجة لتحديد الهوية، أي الصورة النمطية التي يجب أن يعرفها الناس عن القضية ومن ثم الرسائل التي نريد إيصالها للآخرين، وتكون هذه الرسائل على شكل نقاط، ثم تأتي الخطوات التالية كالتصميم والمحتوى.
ونبّه عمرو أنّ الانتشار لا يتم بمحتوى غير قيّم، فالمحتوى يجب أن يكون جيدا وقيّما، ولا يكون ذلك إلا بالتحضير والاستعداد وكذلك العمل على تكوين فريق عمل متكامل ومتقن للمهارات.
ولفت عمرو إلى أن عملية إقناع المجتمع عادة لا تكون مباشرة أو دفعة واحدة، بل يجب أن تكون بشكل تدريجي، ومن الأمثلة على ذلك؛ عملية الاتفاق مع الاحتلال كانت قديمًا فضيحة، لكن الآن زيارة وفد إسرائيلي لوفد آخر عربي أصبحت عملية دبلوماسية، وربما أيضاً تهنئتهم في بعض المناسبات الخاصة، وهنا يكمن السر في عملية التسويق.
وأكد أن ضرورة تحديد الهدف في التسويق مهمة جدًا، فالوصول لعدد أكبر من المشاركين أو الحضور أو المتابعين وزيادتهم، أو أكبر عدد من المشاهدات، وعليه تتوالى خطوات الحملة الإعلامية الأخرى في عملية التسويق، فمثلا لو تم اختيار أكبر عدد من المشاهدات، نأتي إلى الشريحة المطلوب أن تشاهد هذا الإعلان، يعني تحديد الجمهور.
وتخلل ورشة العمل جملة من النقاشات اللافتة من الحضور التي ركزت بدورها على أهمية المحتوى في خدمة عملية التسويق وإيصاله للجمهور.

اترك تعليقاً

AR
Scroll to Top