يعلن منتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال “تواصل” بالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام عن بدء التسجيل لدورة “سرد القصص الصحفية للمنصات الرقمية” ضمن مبادرة سفراء الجزيرة وتستهدف الدورة طلبة الإعلام والصحفيين والمهتمين بالإعلام الرقمي. تعقد الدورة اعتباراً من يوم الاثنين 22 /7  ولغاية يوم السبت 27/7/2019 في إسطنبول، علماً بأن الدورة مجانية ويتخللها تدريب عملي ميداني.

يقدم الدورة المدرب منتصر مرعي الصحفي في شبكة الجزيرة الإعلامية، وفيها نسعى إلى استكشاف قوالب صحفية جديدة تعتمد على نمطين:

أولا: الكتابة القصيرة المكثفة والمصحوبة بالصور الفوتوغرافية. ولكي نخرج من وطأة الأخبار اليومية، سنقوم بتناول قصص الإنسان والمكان التي تعكس التنوع المثير في عالمنا بعيدا عن أحداث الشأن الجاري. نطوف الشوارع والقرى والمدن، نصغي إلى الناس ونضيء على قصصهم وتجاربهم الإنسانية من خلال سرد عميق مبدع، وصور تعمق إحساسنا بواقعهم. نتحرر من الأساليب والتقاليد الصحفية فلا نسرد الحقائق المباشرة، ولا نسعى لرأي الخبراء أو ما يمنع القصة من دخول حيز الضوء. نستكشف الطرق الغنية والدقيقة التي تتفاعل بها الكلمات والصور معاً.

ثانيا: القوالب الطويلة ونعني بها هنا الصحافة المتأنية؛ إذ إن ليس كل كتابة مطولة هي صحافة متأنية بالضرورة. وسنتناول الدورة ما يعرف بالوثائقي الفوتوغرافي. الفيلم الوثائقي هو معالجة خلاقة للواقع تعتمد على الصوت والصور المتحركة، والتصوير الفوتوغرافي الوثائقي هو معالجة خلاقة للواقع وسرد القصص بالاعتماد على سلسلة من الصور الفوتوغرافية الثابتة يرادفها النص في بناء درامي مبدع ومحكم. يعتبر هذا النمط غير شائع في العالم العربي ولكن وجود المنصات الرقمية يتيح المجال للصحفيين والمبدعين في اعتماد مقاربة مختلفة في سرد معمق للقصص والإضاءة على إشكاليات عديدة في المجتمع.

تأتي هذه الدورة  كجزء من سلسلة دورات وبرامج تدريبة  يقوم منتدى تواصل بتنفيذها في فلسطين وخارجها لتطوير المهارات العملية لطلبة الإعلام والمهتمين الفلسطينيين والعرب، وتوظيف مهارات التصوير الفوتوغرافي في تناول مواضيع اجتماعية وثقافية وسياسية وسرد القصص الواقعية بالكتابة الصحفية والصور الفوتوغرافية، سعياً نحو النجاح في تقديم الرواية الفلسطينية والدفاع عنها في وسائل الإعلام المختلفة.

في نهاية الدورة يحصل المشاركون على شهادة تخرج من معهد الجزيرة للإعلام

يحب على كل مشارك في الدورة اصطحاب حاسبوه الشخصي وكاميراته الفوتوغرافية الخاصة

للأسف تم إغلاق التسجيل بسبب اكتمال العدد