بدأ اليوم الثامن عشر من نوفمبر فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر تواصل الثالث (فلسطين تخاطب العالم) حيث افتتح المؤتمر ندوة بعنوان -الخطاب العالمي للرواية الفلسطينية .
وقال المتحدث الأول في المؤتمر (ايمن زيدان) نائب المدير العام لمؤسسة القدس الدولية: يشرفنا ان نشهد كيفية تطور تواصل وكيف انها تقدم الادوات الجديدة للاعلاميين حول القضية الفلسطينية, قضية القدس قضية مركزية ومركزية القضية الفلسطينية تأتي من مركزية القدس
واكد على أهمية فهم مركزية القدس سيعين في فهم كيف ننقل هذا الامر للأخرين
وأشارعلى وجوب اخذ عهد الخليفة عمر بن الخطاب عندما دخل القدس والامان الذي اعطاه للنصارى في القدس وما له من معنى كبير في القدس واهميتها واجواؤها , حيث ان الديانات الثلاث الرئيسية توجد فيها وما علمه عمر بن الخطاب هو تأكيد أن هذه الديانات الثلاث يجب ان تتعايش .
وندد قائلا :في نوفمبر 1974 كان هناك تجمع للامم المتحدة وتم فيها تقسيم القدس هم يحوزون على الدعم الدولي لما يقومون به من جرائم وهذا خطر كبير من خلال ادعاءات حق اليهود في ان يكونوا وطنهم ما اريد ان اقوله هو ان هذه المدينة ستبقى في الخلاف ما دامت بعيدة عن العدالة
المتحدث الثاني في الندوة كان (نافذ أبو حسنة) المدير التنفيذي لفضائية فلسطين اليوم وجاءت كلمته بعنوان(معاناة اللاجئين الفلسطينين) وقال : لن اتطرق لقضية اللاجئين الذين قام الاحتلال بتهجيرهم و طردهم في 48 و 67 ولكن تهجير 800 الف فلسطيني تنجم عنها انشاء وكالة اللاجئين الفلسطينية بصدور قرار دولي للاعتراف بشرعيتها
وأكد أن وكالة الغوث بدأت محاولتها في دمج الفلسطينين في البلدان اللجوء و هذا الامر لم يتحقق على مدى سنوات و بدا النطر الى الوكالة انها تقوم بالعكس الدور الذي انشئت من أجله
وأضاف قائلا: محاولة تصفيتها وصلت ذروتها في عهد ترامب الذي يحتاج قرار دولي لتصفيتها لكن هذا لن يحصل في الوقت الحالي لهذا يعمد على استراتيجية الضغط و التفقير لافراغ الوكالة من هدف وجودها.
وأشار الى ان الامريكان ليسوا أذكى منا في استخدام الاعلام لكن ضعف المواجهة العربية للاعلام الأمريكي هو ا اعطى للامريكان قوتهم الإعلامية
واختتم كلمته مشيدأ باشكال المقاومة الفلسطينية لاستعادة ارضه وان شكل مسيرات العودة هو شكلا إيجابيا يستخدمه الشعب الفلسطيني للتعبير عن حقوقه والذي يقابله الاحتلال بقتل المتظاهرين السلميين

المتحدث الثالث في الندوة كان (جوني منصور) مؤرخ وكاتب فلسطيني وجاءت كلمته عن جدار الفصل العنصري وما يعانيه السكان هناك جراء وجوده وقال : منذ بداية انشاءها في 2003 اسرائيل ادعت ان جدار الفصل هو جدار امني اليوم جدار العزلة قد بلغ ضعفي طول الخط الأخضر, ما هو الأمن الذي يمكن يؤدي لفصل حياة الفلسطيني وفصل أراضيه؟
وأشار منصور على كمية المعاناة التي تعانيها الاقلية الفلسطينية لل48 وخصوصا الذين يقعون داخل الجدار, الرحلة من عكا الى صفد هي خير مثال على هذا الموضوع
واكد ان إسرائيل استولت على قرى مهجرة وحولت السكان الاصليين الى عمال
وعبر عن حزنه بم يخص الفلسطينيين العرب يشعرون انهم لا ينتمون الى هذه الارض الاسرائيلية واصبحوا يتكلمون العبرية بدلامن العربية ولا يستفيدوم من ارضهم واصبحوا عمالا

المتحدث الرابع في الندوة كان (عيسى قراقع) وزير هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطيني افتتح حديثه بتوجيه تحيه الى كل الاسرى الفلسطينيين خلف القضبان الصهيونية
ود ان اشير الى التصريحات الاسرائيلية العنصرية
وأكد ان الكينيست الاسرائيلي وصف بانه الاكثر عنصرية ولا يكفي ان نقول احتلال ولكنها دولة عسكرية عنصرية دينية تشكل خطرا على الامن في العالم هذا حديث مثقفين وان اسرائيل تسير نحو الفاشية وتمارس جريمة الفصل العنصري وان قوانين الكينيسيت معادية للعدالة فيها 15 قانونا ضد المعتقلين
واستنكران تشرع سلطة الاحنتلال قانون يجيز لها اعتقال الاطفال القاصرين ربما هي الدولة الوحيدة في العالم وحتى تجيز رفع الاحكام بحقهم حتى تصل ل20 عام وبالفعل هناك اطفال حكم عليهم ب20 عام
ماذا يعني ان تشرع قانون الاعتقال الاداري المفتوح بدون محاكمة عادلة اكثر؟ من 450 معتقل اداري في السجون بعضهم لا يعرفون لماذا هم في السجن ومتى سيخرجون؟ ماذا يعني ان تشرع قانون اعدام المعتقلين مع ان الاعدام متواصل بحق الشعب الفلسطيني؟؟
وأشارالى ان على الاعلاميين الفلسطينيين التركيز على الاعلام اليهودي والقتلة الذين لا يحاكمون واذا حوكموا تصدر بحقهم عقوبات خفيفة
وأختتم كلمته قائلا :دولة تشجع الجريمة وتحمي المجرمين اسرائيل تدعم بالرواتب والمال والحماية كل المجرمين الاسرائيلين علينا ان نحمي المكانة القانونية للمعتقلين الفلسطينيين بصفتهم اسرى حرب ومقاتلين شرعيين يجب ان نرفض ان يوصف اسرانا بالإرهاب

المتحدث الخامس في الندوة كان (رمزي بارود) صحفي ومستشار اعلامي فلسطيني وكانت كلمته بناءا على سؤال وجه اليه من مقدم الندوة , السؤال (ما هو الإرهاب)؟ وأجاب قائلا: أعتقد ان قضية واحدة علقنا عليها في هذا الخطاب يجب ان نواجه التهم التي توجه الينا مثلا نحن لسنا اراهبيين نحن فقط نراود في مكاننا
ماذا لو تجاهلنا ادعاءاتهم وعرفنا انفسنا كما نحن ؟
لما نشعر اننا يجب ان نثبت اننا لسنا إرهابيين؟
لا يوجد مقاومة حول العالم من تدافع عن وطنها المقاومة هي شئ يحتفي به العالم اجمع ,مثلا مانديلا مارس شتى انواع المقاومة ولم يعتذر عن ذلك, نحن الفلسطينيين لا يجب ان نعتذر عن مقاومتنا

واختتمت الندوة ببعض الأسئلة التي وجهها الحضور للمتحدثين.

اترك تعليقاً

AR
Scroll to Top